مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/26/2021 03:34:00 م

 ما أهمية الرضاعة الطبيعية ؟

ما أهمية الرضاعة الطبيعية ؟

 ما أهمية الرضاعة الطبيعية ؟
تصميم الصورة : رزان الحموي


سنتعرف في مقالنا لليوم عن فوائد الرضاعة الطبيعية للرضيع و مكونات حليب الأم ولماذا يعتبر مفيداً .

يجب أن تتحضر الحامل لموضوع الرضاعة الطبيعة قبل الولادة بحيث تكون على استعداد تام للرضاعة منذ اليوم الأول من الولادة .

فما هي فوائد الرضاعة الطبيعية ؟ 

أولاً- الرضاعة الطبيعية تساعد السيدة على استرجاع وزنها الطبيعي حيث أنها تحرق ما يقارب 200 سعرة حرارية في كل رضعة و أيضاً تساعد على انكماش الرحم و عودته إلى حجمه الطبيعي و هذا يعتمد أيضاً على طبيعة جسد السيدة و نظام طعامها . 

ثانياً : عبر |الرضاعة الطبيعية| أثبت أن الطفل يكون أكثر سعادة والأم أيضاً

 فالطفل يأخذ حليب من السهل عليه هضمه فلا يعاني من أعراض |المغص| بشكل كبير ولا من الغازات ، وهذا أيضاً ينعكس على سعادة الأم برؤية ارتياح طفلها وعدم معاناته من المشاكل . 

ثالثاً : إن الأطفال الذين يرضعون بشكل طبيعي لا يعانون عادة من| مشاكل الإمساك| أو غازات ذات روائح كريهة . 

رابعاً : إن المناعة لدى الأطفال ذوي الرضاعة الطبيعية تكون أعلى من غيرهم و تقل لديهم العرضة للإصابة بالأمراض و حتى في حال مرضهم يكون تجاوبهم للأدوية بشكل أكبر كخافض الحرارة وغيرها . 

لا ننسى ايضاً الجانب المادي الذي توفره الرضاعة الطبيعية مقارنة بالحليب الصناعي .

خامساً : معدل الذكاء يكون أعلى بعشر مرات لدى الأطفال ذوي الرضاعة الطبيعة من غيرهم كما أن نموهم وتطورهم يكون أفضل بناء على دراسات أجريت على عدد كبير من الأطفال . 

أخيراً : في الرضاعة الطبيعية تتلاءم درجة حليب الأم بشكل تلقائي ومناسب للأم والرضيع شتاءً و صيفاً وباختلاف درجات الحرارة . 

أيضاً الأدوية كالمضادات الحيوية و|المسكنات الثقيلة |وأدوية بعض الأمراض قد تؤثر على| حليب الأم| و الرضع لذلك يجب التأكد من أخذ الأدوية المسوح أخذها في فترة الرضاعة وبالاستشارة الطبية . 


هل هناك تأثير لنمط الحياة وغذاء الأم على الحليب و صحة الطفل ؟ 

الغذاء والنفسية لدى الأم تعكس على كمية الحليب ونوعيته لذلك ننصح بالغذاء الصحي المتوازن و التقليل من التوتر و الخوف . 


ما هي الفترة المثالية لإرضاع الأم لطفلها ؟ 

أقل مدة هي ستة أشهر و كلما زادت كلما كان أفضل و أكثر مدة هي سنتين حيث أنه بعد السنتين يصبح الطفل قادراً على تناول أنوع من الغذاء وليس بحاجة لحليب الأم كمصدر لغذائه . 

التدخين أيضاً يؤثر بشكل كبير بناحية سلبية ويصل للطفل عبر الحليب وعبر النفس أيضاً لذلك يفضل الاستغناء عنه بشكل جدي فقد يعاني الطفل من أمراض تحسسية أو أزمات في المستقبل . 

أخيراً :

 ننصح جميع أمهات المستقبل باتباع الرضاعة الطبيعة فالعلاقة الناشئة بينك وبين طفلك سيكون لها معنى آخر و بالإرضاع الطبيعي تكونين قد حرصتي على الأفضل لمصلحة طفلك ونموه . 


إلى هنا نصل لختام مقالنا لليوم و دمتم بخير .

بقلمي شهد عنجريني

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.